*نسخة تجريبية

عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن السنيد

سيرة عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن السنيد


هو «أبو طارق» عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن بن سنيد بن راشد بن غنيم بن محمد بن سليمان بن سيف من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة.

ولد «عبدالرحمن» في مدينة «الرياض» عام 1367هـ، و درس المرحلة الابتدائية و المتوسطة في الرياض، ثم أرسله والده إلى لبنان لإكمال تعليمه الثانوي الفني.
عمل في مطلع حياته في «شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو السعودية)» في إدارة خدمات الحاسب الآلي لمدة ثمان سنوات ثم استقال من وظيفته والتحق بشركة الكهرباء في إدارة شئون الموظفين لمدة سنتين ثم استقال واتجه إلى العمل الحر و بدأ حياته التجارية بتجارة المفروشات و الأثاث المنزلي، كما عمل مع والده في إدارة بعض المشاريع التجارية، و إدارة مشروع «ثلاجة القصيم» بالدمام لتخزين المواد الغذائية و الخضروات، ثم استقل بتجارته عن أبيه و غير مجال عمله التجاري إلى تجارة المواد الصناعية و أسس «مطعم روعة» و «مؤسسة عبدالرحمن السنيد للمواد الإنشائية» في الدمام.
تم عقد قرانه في 11/6/1392هـ على «وفيقه بنت طلعت صدقي» في مدينة دمشق.
امتاز «أبو طارق» ببشاشة الوجه و حبه للغير كما امتاز بطيب سريرته فلم يحمل حقد أو غل لأحد من الناس فكسب حب من عاشره من داخل العائلة وخارجها، كان حريصًا على صلة أخوانه والسؤال عنهم و عن أحوالهم، و قد خص شقيقه الأكبر «فهد» بعناية خاصة دون من سواه من الناس و كان شديد الحرص على راحته و عدم تكدير خاطره أو مضايقته لأي سبب كان و لو كان على حساب راحته الشخصية.
أصيب في آخر تسعة أشهر من حياته بسرطان في الكبد مما اضطره للسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج، و كان يسافر برفقة أحد أبنائه للعلاج على فترات متفاوتة (كل شهرين)، وقبل وفاته بشهر تعرض للإصابة بضيق في الصدر ناتج عن التهاب رئوي مما اضطره للسفر بصورة مفاجئة للعلاج، و في هذه السفرة رافقته زوجته و ابنه الأكبر طارق.
بعد صيام شهر رمضان لعام 1427هـ و قبل سفرته الأخيرة بأسبوعين تقريبًا، قام «أبو طارق» برحلة لأداء العمرة و زيارة للمدينة المنورة برفقة زوجته، و خلال هذه الرحلة الطيبة صام «أبو طارق» الستة من شوال وكان يقوم بالاتصال بأفراد العائلة من قريب و بعيد ليطمئن عليهم.
توفي «أبو طارق» صبيحة يوم الاثنين في 22 شوال 1427هـ في «هايلبرون بألمانيا» الاتحادية وكانت أم طارق هي الوحيدة معه لحظة وفاته ونقل جثمانه إلى الدمام و صلي عليه يوم الخميس 25 شوال 1427هـ بعد صلاة الظهر في جامع الإمام فيصل بن تركي.
شارك في غسله أبناؤه «فواز و عبدالله» و أخيه «أبو صالح سامي السنيد» و ابن عمه «أبو عمر نبيل السنيد»، و شهد غسله عدد من أفراد العائلة المقربين، كما قام بإنزاله إلى القبر أبناؤه «طارق و فواز و عبدالله».
توفي «أبو طارق» عن ثلاثة أبناء هم «طارق و فواز و عبدالله» و ابنتين هما «انتصار و نوره» بعدما أورث لهم الكثير من السمعة الطيبة والذكر الحسن وجميعهم من الشهود له ببره لهم.

«نهاية المقالة»