*نسخة تجريبية

بندر بن بدر بن فهد السنيد

شخصية محبوبة في المجتمع، ترك أثرًا كبيرًا بأخلاقه وأدبه، توفي بعد معاناة مع المرض.


هو «بندر بن بدر بن فهد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن سنيد بن راشد بن غنيم بن محمد بن سليمان بن سيف» من «الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة».

ولد في المدينة المنورة في 24/11/1399هـ، في بيت جده لأمه و والدته «هيلة بنت سنيد بن إبراهيم السنيد».
كان بندر «رحمه الله» موضع احترام كل من عامله و كانت له مكانته المتميزة في نفوس من عاشروه، كان معتدل القامة، يميل إلى الطول، أبيض البشرة، ذو فطنة و بديهة متميزة، و ذو مشاعر جياشة، كتب الشعر و له بعض القصائد منها ما دونه في منتدى «السنيد.نت».
امتاز ببشاشة الوجه فأحبه الجميع، و كان من النادر أن يُشاهد و هو غضبان أو عابس الوجه، عُرف ببره و حبه لوالديه و حبه لأخيه الأصغر «فهد» و أخته، و قد خص والدته بالكثير من العناية و البر.
كان رحمه الله من الحريصين على صلة الأرحام و من المشاركين في اللقاءات والاجتماعات العائلية، و لم يفته شيء منها سوى اللقاء الأخير حيث كان قد أدخل المستشفى للعلاج، و قد شهد الكثيرين له بحرصه على متابعة أخبار و شئون الأسرة بشكل عام و تقديم ما يستطيع من مساعدات.
عمل في بداية حياته العملية في إمارة المنطقة الشرقية بمكتب الحقوق الخاصة و ترقى في آخر أيامه إلى منصب سكرتير المكتب الخاص لوكيل الإمارة في المنطقة الشرقية، وفي يوم الخميس بتاريخ 16 رجب 1427هـ تم عقد قرانه على كريمة الأخ «أبو وليد محمد بن عبدالله الباز»، و كان ذلك قبل انتكاسته الصحية بيومين فقط.
و في يوم الأحد 19 من رجب 1427هـ أدخل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة الرياض على أثر انتكاسة صحية أصابته بسبب «اللوكيميا/سرطان الدم»، مكث بعدها قرابة إحدى عشر أسبوعًا في المستشفى، كان في آخر أيامه في المستشفى في غيبوبة شبه مستمرة، و في قرابة الساعة الثانية و خمس و أربعين دقيقة من صبيحة يوم الخميس 4 من شوال عام 1427هـ استيقظ بندر «رحمه الله» و تلفظ بالشهادة و فارق الحياة و قد كان خاله الدكتور «محمد بن سنيد بن إبراهيم السنيد» الوحيد لديه ساعة وفاته.
شارك في غسله كل من خاله الدكتور «محمد السنيد» و الأخ «عبدالرحمن بن عبدالله بن إبراهيم السنيد»، و صلي عليه رحمه الله بعد صلاة العصر بجامع الراجحي بمدينة الرياض، و قد جاوز المصلين ألف شخص، ثم صُلي عليه مرة ثانية في مقبرة النسيم قبل دفنه، و من ثم صلي عليه مرة ثالثة بعد دفنه من قبل الأخوة الذين فاتتهم صلاتي الجنازة الأولى و الثانية، أنزله إلى القبر أخواله «إبراهيم و محمد أبناء سنيد بن إبراهيم السنيد».

«نهاية المقالة»