الشيخ «أبو عبدالمجيد» إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم بن سنيد بن راشد بن غنيم بن محمد بن سليمان بن سيف من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة.
ولد في الرياض عام 1362هـ و والدته من بيت «الشميمري».
عرف منذ حداثته بالتدين و حب العلوم الشرعية، عمل في هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر جنوب الرياض بالإضافة إلى عمله كمأذون للأنكحة الشرعية، كما عمل واعظًا و مرشدًا في سجون الرياض.
سكن حي «المنصورة» جنوبي مدينة الرياض و أسس بها «جامع السنيد» الذي تولى إمامته و التدريس فيه حتى وفاته، و «جامع السنيد» يعتبر مصدر إشعاع للعلم حيث تقام فيه الدروس العلمية و حلقات تحفيظ و دراسة علوم القرآن للبنين والبنات، و شارك الشيخ «أبو عبدالمجيد» في التدريس أبنائه «عبدالمجيد و محمد» إضافة إلى عدد من طلبة العلم في المسجد.
كان الشيخ «أبو عبدالمجيد» رحمه الله محبًا للخير و حريصًا على الترابط و التواصل الأسري، و قد كان أول اجتماع لعائلة السنيد في استراحته على طريق الحاير جنوبي الرياض.
توفي رحمه الله في 1425هـ أثر مرض عضال ألزمه في سنواته الأخيرة، و صلي عليه في مسجده «جامع السنيد» بعد صلاة العصر و دفن في «مقبرة العود»، حضر صلاة الجنازة جمع غفير من محبيه و أهل حي «المنصورة» حتى أن الجامع لم يسع المصلين و قد أم المصلين في الجنازة ابنه «محمد» وهو الذي تولى إمامة الجامع من بعد والده رحمه الله، و قد ألقى «الشيخ الداعية/ محمد الفراج» في المسجد وقتها كلمة مؤثرة حول سيرة و إنجازات الشيخ «أبو عبدالمجيد» و للشيخ عدد من المؤلفات العلمية القيمة.
تزوج من بيت «عبدالعزيز العمار»، و له من الأبناء «عبدالمجيد، محمد، عبدالله» إضافة إلى تسعة بنات.