*نسخة تجريبية

خالد بن فهد بن عبدالله بن عبدالرحمن السنيد

شخصية محبوبة في المجتمع، توفي إثر أزمة قلبية .


هو «أبو وليد» خالد بن فهد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن سنيد بن راشد بن غنيم بن محمد بن سليمان بن سيف من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة.

ولد في مدينة «الدمام» عام 1374هـ والدته «لولوه بنت محمد بن عبدالله العمري»، و نشأ في مدينة عرعر حيث أقامت والدته مع زوجها الثاني «عبدالعزيز بن ناصر العبودي» الذي كان يعمل في وزارة العمل، و بعد وفاة زوجها رحمه الله في عام 1390هـ انتقلت مع بقية أبنائها للإقامة في مدينة الدمام.

درس المرحلة الابتدائية وجزء من المرحلة المتوسطة في مدينة عرعر و أنهى المرحلة الثانوية (التجارية) في مدينة الدمام.

في عام 1401هـ تزوج من «منى بنت تركي بن حمد النفيسي» و له منها الأبناء «وليد، معتز، عبدالعزيز و فهد» و بنت واحدة.

كان أبو وليد «رحمه الله» موضع احترام كل من عامله و كانت له مكانته المتميزة في نفوس من عاشروه، كان معتدل القامة، متوسط الطول، حنطي البشرة، ذو فطنة امتاز ببشاشة الوجه فأحبه الجميع، وكان رحمه الله من الحريصين على صلة الأرحام وممن يحرصون على متابعة أخبار و شئون الأسرة بشكل عام و تقديم ما يستطيع من مساعدات.

و عمل بعد إنهاء دراسته الثانوية في عام 1396هـ بديوان الخدمة المدنية بالدمام، و بقي فيه لسنوات عديدة ترقى خلالها إلى منصب مدير إدارة التوظيف، و من ثم انتقل للعمل في فرع وزارة البترول و المعادن بالظهران كمدير إدارة الخدمات العامة.

امتاز «أبو وليد» بحبه الشديد للرياضة حيث ورث حبها عن أبيه، و رأس إدارة نادي النهضة و كان عضو شرف لمجلس النادي بعد والده «فهد السنيد» الذي رغب في التفرغ لأعماله التجارية، و استمر برئاسته لسنوات.

و في يوم الاثنين السادس من شهر ربيع الثاني 1423هـ الموافق 17/06/2002م وبعد صلاة المغرب أصابته أزمة قلبية و هو جالس في بيته مع أهله، نقل أثرها إلى مستشفى تداوي العام القريب لسكنه بحي المزروعية بالدمام و لكنه فارق الحياة قرابة الساعة الثامنة و عشرين دقيقة مساءً.

شارك في غسله كاتب هذه الأسطر «سامي بن عبدالله بن عبدالرحمن السنيد»، و صُلي عليه رحمه الله بعد صلاة العصر بجامع الريان بمدينة الدمام و دفن في المقبرة العامة، شيعه جمع غفير من محبيه و عشاق الرياضة في المنطقة.

«نهاية المقالة»