هو الشيخ عبدالله بن محمد بن سليمان بن سيف
من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة.
ولد ونشأ في بلدة ثادق،
ورحل في طلب العلم إلى مدينة الدرعية عاصمة الدعوة السلفية في ذلك الوقت،
وكان من شيوخه:
- الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب
- الشيخ حمد بن ناصر بن معمر
- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الحصين
عَيَّنه الإمام سعود بن عبدالعزيز قاضياً في مدينة عنيزة بعد وفاة أخيه الشيخ غنيم بن سيف،
فقام بالقضاء، وإمامة المسجد الجامع، والخطابة فيه،
كما تصدى للتدريس وإفادة العامة والخاصة.
مكث في عمله حتى جاءت حملة إبراهيم باشا
عام 1236–1238هـ الموافق 1816–1818م على بلدان نجد،
فرحل عنها،
ولم يُعرف تاريخ أو مكان وفاته.
الشيخ عبدالله بن سيف لم يُعقب ذرية،
حيث لم يُرزق بالأبناء الذكور، وكانت له بنت واحدة فقط.
صوره تاريخية للجامع الكبير في عنيزة