*نسخة تجريبية

محمد بن إبراهيم بن سيف

سافر إلى مصر طلبًا للعلم وعاد ليخدم كقاضٍ في حائل

هو الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن سيف
من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة.

نشأ في رعاية والده الشيخ إبراهيم بن سيف،
وكان من أشهر شيوخه إضافة إلى والده وأعمامه:

- الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب
- الشيخ أحمد بن حسن بن رشيد الحنبلي

وكان زميلًا وصديقًا حميمًا للشيخ عثمان بن بشر،
وكان بينهما مراسلات وروابط محبة،
ومن أبرز رسائله، رسالة كتبها أثناء حصار الإمام فيصل لمدينة الرياض عقب مقتل والده، تناول فيها الأوضاع المضطربة داخل المدينة

سافر إلى مصر في طلب العلم في حدود عام 1254هـ،
ثم رجع إلى نجد،
فعيّنه الإمام فيصل قاضياً في مدينة حائل وما يتبعها من القرى والبوادي
عند الأمير عبدالله بن رشيد سنة 1268هـ.

وكان الشيخ محمود السيرة حسن الخلق،
وظل في قضاء حائل مثالًا للعدالة والنزاهة حتى وافاه الأجل.

له حواشي مفيدة ورسائل عديدة،
وقد أثنى عليه ثلة من المؤرخين بـسعة علمه واستقامته،
ووفد إليه الطلبة من كل صوب.

توفي بعد عام 1268هـ في حائل،
وقبره في المقبرة الشمالية.
وكان قد تزوج من سارة بنت ابن عمه راشد بن غنيم بن سيف،
وذريته يُقال لهم "آل السيف"، ويقيم أكثرهم في مدينة بقعاء شمال حائل.

«نهاية المقالة»