*نسخة تجريبية

عبدالرحمن بن سنيد بن راشد بن غنيم

ارتحل بعد مقتل والده إلى الكويت والعراق، وعاد لاحقًا إلى القصيم واستقر في الرياض

احدى مقاهي مدينه الزبير في البصرة

احدى مقاهي مدينه الزبير في البصرة

هو الشيخ الوالد «أبو عبدالله» عبدالرحمن بن سنيد بن راشد بن غنيم بن محمد بن سليمان بن سيف من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة.

نشأ في «بريدة بالقصيم» و تزوج من «نورة بنت فهد العليط»، و بعد مقتل والده «سنيد» في موقعة «المليدا/1308هـ» هاجر بزوجته يرافقه أخيه «إبراهيم» مع من هاجر من أهالي نجد إلى «الكويت و العراق» سعياً في طلب الرزق و المعيشة، و أستقر به المقام في «سوق الشيوخ في لواء المنتفـق» الذي يعرف بمحافظة «الناصرية» إلى الشمال من مدينة «البصرة» حيث استقرت أعداد كبيرة من الأسر النجدية كأمثال الحصان و أبا الخيل و العرفج و الحميضي و العثيم و الصقعبي و غيرهم.

أنجب من زوجته «نورة» كل من «عبدالله و سنيد و حصة»، و توفيت زوجته عندما جاوز «عبدالله» أكبر أبنائها العاشرة من عمره، تزوج بعدها من «كميلة بنت محمد الضاحي آل بو عايشة» من أهالي «الأحساء» الذين هاجروا إلى العراق في تلك الفترة و أنجب منها «عبدالعزيز/1344هـ» و «ناصر/1346هـ»، شارك في موسم الغوص/اللؤلؤ لعام «1346هـ»، و عاد بعدها إلى «القصيم» و معه أبنائه «عبدالله و سنيد و حصة» و ترك زوجته «كميلة» و ابنيها «عبدالعزيز و ناصر» عند أهلها في «سوق الشيوخ».

زوج ابنه «عبدالله» من «منيرة» ابنة أخيه «محمد»، كما زوج ابنته «حصة» من «إبراهيم بن عبدالكريم بن إبراهيم العبودي السالم»، مكث في «بريدة» خلال فترة غياب ابنه «عبدالله (1348هـ–1358هـ)» الذي سافر في طلب الرزق إلى «الرياض و البحرين و من ثم إلى منطقة صامطة بجازان» في جنوب المملكة، و عندما تأخر ابنه «عبدالله» في العودة أرسل ابنه الثاني «سنيد» في طلبه، و عندما تأخر الاثنان لحق بهما، و مكث معهم سنتين تزوج خلالها من «حليمة» التي طلقها و لم ينجب منها، عاد بعدها إلى «الرياض» و خاطب الملك «عبدالعزيز» في أواخر أيام حكمه و طلب منه نقل وظيفة ابنه «عبدالله» إلى «الرياض» و تم له ذلك في أواخر عام «1358هـ» بناء على أمر من الملك «سعود بن عبدالعزيز» الذي خلف والده بعد وفاته.

مكث في «الرياض» بين أبنائه و أحفاده فترة من الزمن سافر بعدها إلى «العراق» لإحضار زوجته «كميلة» و أبنائه «عبدالعزيز و ناصر» حيث مكث معهم هناك فترة من الزمن، وتوفي يرحمه الله بمدينة «البصرة/الزبير» في بيت صديقه من «العمير» من أهالي نجد المقيمين هناك آنذاك و هو في طريق عودته إلى «الرياض» عام «1368هـ» و قد جاوز الثمانين من عمره.

«نهاية المقالة»