*نسخة تجريبية

غنيم بن سيف

قاضي مدينة عنيزة وعالمها، الذي أثرى العلم والدعوة في نجد.

مشهد قديم لمدينة عنيزة

مشهد قديم لمدينة عنيزة

هو الشيخ الوالد غنيم بن محمد بن سليمان بن سيف من الخميس من المحطحط من المقيبل من المسكا من العبدة من السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة.

ولد و نشأ في بلدة «ثادق»، و رحل في طلب العلم إلى مدينة «الدرعية» عاصمة الدعوة السلفية في ذلك الوقت، و كان من شيوخه الشيخ «عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب» و الشيخ «حمد بن ناصر بن معمر» و الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله الحصين».

عينه الإمام «سعود بن عبدالعزيز» قاضياً في مدينة «عنيزة»، فقام بالقضاء و إمامة المسجد الجامع و الخطابة فيه ، كما تصدى للتدريس و إفادة العامة و الخاصة، و مكث في عمله حتى توفي في «عنيزة» عام 1225هـ.

له أخوة أشقاء علماء هم الشيخ «إبراهيم بن سيف» و الشيخ «عبدالله بن سيف» و أخ واحد غير شقيق هو الشيخ «علي بن سيف» (والدته من بيت الوشيح) رحمهم الله جميعًا، نسبه بعض الكتاب خطأ إلى الدواسر البداريين بسبب نشأته و أخوته الأشقاء مع خوالهم من بيت «العوسجي» من الدواسر البداريين.
و الشيخ «غنيم بن سيف» هو الجد الأكبر لكل من «عائلة السنيد» في الرياض و الدمام و «عائلة الغنيم» في الرياض و الدمام و «عائلة السيف» في بريدة.

«نهاية المقالة»